تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ضخمة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على واجهات الأبنية في إسرائيل خلال اليومين الماضيين، مع عبارة "التاريخ لن ينتظر".
وكان ترمب قد عبّر عن "حلمه" بانضمام السعودية إلى "اتفاقيات إبراهيم" للسلام، وهي المعاهدات التي تم التفاوض عليها خلال فترة رئاسته الأولى بين عدة دول عربية وإسرائيل. ولكنه أشار إلى أن المملكة لن تُطبّع علاقاتها مع إسرائيل إلا عندما تكون مستعدة لذلك.
وفي حديثه خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الثلاثاء، أشاد ترمب بالمملكة وقيادتها، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما دعا علنًا السعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، قائلًا: "المملكة العربية السعودية - التي أكن لها احترامًا كبيرًا، لا سيما في الفترة القصيرة الماضية وما حققته - ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات إبراهيم. أعتقد أن ذلك سيكون تكريمًا رائعًا لبلدكم، وسيكون أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الشرق الأوسط".
وتابع ترمب: "سيكون يومًا مميزًا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشاهد، عندما تنضم إلينا المملكة العربية السعودية. وستُكرّمونني تكريمًا عظيمًا، وستُكرّمون كل أولئك الذين ناضلوا بضراوة من أجل الشرق الأوسط. أعتقد حقًا أنه سيكون شيئًا مميزًا - ولكنكم ستفعلونه في توقيتكم الخاص. وهذا ما أريده، وهذا ما تريدونه، وهكذا ستكون الأمور".
وفي السياق ذاته، كان ولي العهد السعودي قد أعلن في وقت سابق بشكل قاطع أن الرياض لن تُطبّع علاقاتها مع إسرائيل إلا عندما يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية ونهاية دائمة للحرب في غزة، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي.