كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، بحسب ما أفاد تلفزيون "سوريا"، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى إلى ترتيب لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في إطار خطة تشمل تطبيعاً تدريجياً مع إسرائيل ومشروعاً استثمارياً لبناء برج يحمل اسم ترمب في العاصمة السورية دمشق.
ويقود جهود الوساطة الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بدعمه لترمب، حيث يعمل على تنظيم لقاء "تاريخي" بينهما هذا الأسبوع، أملاً في إحداث اختراق في العلاقات المتوترة بين واشنطن ودمشق، وتهدئة التصعيد بين سوريا و"إسرائيل".
وبحسب باس، فإن الشرع يسعى إلى عقد "صفقة كبرى" تشمل التعاون في ملفات الطاقة، ومواجهة النفوذ الإيراني، والانفتاح على "إسرائيل"، مقابل تخفيف موقف إدارة ترمب المستقبلية من دمشق.
ورغم عدم تأكيد حصول الشرع على دعوة رسمية، نقلت المصادر أن اللقاء لا يزال ممكناً في السعودية، في وقت تستعد فيه واشنطن لعقد اجتماع أميركي-سوري رفيع لا يُتوقع أن يشمل لقاءً مباشراً بين ترمب والشرع.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة الأميركية حددت أكثر من 12 مطلباً من دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية، ضمن رؤيتها التي تركز على "مكافحة الإرهاب" كأساس لأي انفتاح دبلوماسي.