زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، يرافقه نائب الرئيس طارق متري، غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات، حيث اطلع على مجريات الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار.
وفي تصريح له من هناك، أشاد سلام بأداء قوى الأمن والجيش في التعامل السريع والجاد مع الشكاوى التي وردت خلال النهار، معتبراً أن "الأهم من عدد الشكاوى هو سرعة معالجتها". لكنه عبّر عن أسفه لتوقف العملية الانتخابية لأكثر من ساعة في بعض الأقلام، ولساعتين في أحدها، آملاً ألا يتكرر ذلك في بيروت أو البقاع.
وهنأ سلام وزارة الداخلية على إدارتها للعملية الانتخابية، متمنياً أن تجري الانتخابات المقبلة في بيروت والبقاع والجنوب بسلاسة أكبر، وقال: "نتعلّم من الإشكالات التي حصلت اليوم، ونسعى لتقديم أداء أفضل في المراحل القادمة".
وشدد على ضرورة "كشف ومعاقبة من يقف خلف المال الانتخابي"، مؤكداً أن الأهم هو إنجاز الانتخابات بحد ذاتها، باعتبارها "حقاً للناس لمحاسبة ممثليهم بعد تسع سنوات من التمديد، وفرصة لتجديد الدم في عروق البلديات التي تُعدّ الأداة الإنمائية الأساسية في الدولة".
وفي ما يخص الانتخابات في الجنوب، أشار سلام إلى استمرار المساعي لتأمينها عبر قنوات سياسية ودبلوماسية، مضيفاً: "لا أستطيع أن أعطي ضمانات، لكننا مستمرون في العمل".