عقد بعض عائلات وعشائر ووجهاء محافظة البقاع الشمالي اجتماعا رحبوا فيه بزيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى المنطقة.
واعتبر المجتمعون أن هذه الخطوة مُبشرة لعودة الدولة الى المنطقة وهي تحتاج لبلورة سريعة عبر إيجاد حلول لمواضيع ملحة كانت مغيبة ومنسية أدت الى تراكمات كبيرة.
ورفع المجتمعون لسلام الأولويات التي تنتظرها المنطقة بشكل عاجل متمنيين أن تحظى أيضا برعاية فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لها لما تشكل من أسس اجتماعية وحياتية وانمائية وثقافية وانسانية.
وتحدث السيد محمد ناصرالدين باسم المجتمعين مشيراً الى انهم رفعوا الى رئيس الحكومة النقاط التي تتطلب حلول عاجلة وهي تتلخص بالآتي:
– التحرك السريع لحل قضية النزوح السوري القديم الجديد.
- إيجاد حلول سريعة ل 38 قرية حدودية تضررت ونزح أهاليها.
- ترسيم الحدود وفقًا للخرائط الفرنسية القديمة، الثابتة حتى الآن.
– اصدار عفو عام مدروس ومنصف.
-إنشاء مجلس للإنماء والاعمار.
– إنشاء غرفة تجارة وصناعة وزراعة.
-إنشاء شبكة مواصلات.
-استحداث جامعات وصرح ثقافية.
-إيجاد حل جذري لسد العاصي لاستدراك المشكلات المقبلة وتفادي النزاعات القادمة لا سيما التي تتعلق بالمياه (غرب نهر العاصي وشرقه وهو نهر ينبع من لبنان ويمر بسوريا) من الري والزراعة والدورة الاقتصادية.