عاجل:

وزيرة التربية تنشط على أكثر من جبهة: كرامي لبري "الشهادة الرسمية مصانة".. وتوسع في الشراكات الدولية لإنقاذ التعليم

  • ٢٣

في سلسلة لقاءات سياسية وتربوية محلية ودولية، كثّفت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي تحركاتها، واضعة ملف التعليم في صلب الاهتمام الوطني، وسط ظروف ضاغطة تهدد العملية التربوية في لبنان، خصوصاً في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي.

الوزيرة كرامي استهلّت أسبوعها بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بحضور مستشارها القانوني المحامي فهمي كرامي. وتم التطرق إلى أولويات الوزارة، لا سيما الامتحانات الرسمية وكيفية مراعاة الأوضاع الاستثنائية لتلامذة الجنوب.

وأكدت كرامي عقب اللقاء على حرصها "على صون قيمة الشهادة الرسمية اللبنانية، مع مراعاة الظروف القاسية التي عاشها طلاب المناطق المنكوبة"، مشددة على أن "العدالة في التقييم والمرونة لا تعني التفريط بالجودة".

كما تم التطرق إلى مشاريع القوانين التربوية التي تناقشها اللجان النيابية، حيث عبّرت كرامي عن تقديرها للرئيس بري "لما يبديه من اهتمام بالقضايا التربوية التي تطال كل بيت في لبنان".

في سياق آخر، التقت كرامي رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور سليم دكاش، بحضور مستشار الوزارة الدكتور عدنان الأمين، حيث جرى بحث في تحديات التعليم العالي، خصوصاً في ما يتعلق بمنح الشهادات، التراخيص، وتسريع المعاملات.

وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على تصنيف القضايا ضمن ملفات موحدة لتسريع المعالجة ووضع حلول جماعية لا فردية.

كما اجتمعت مع رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق، ومع النائب عناية عز الدين لبحث ملفات تربوية تتعلق بمنطقة الجنوب.

في إطار التعاون مع المنظمات الدولية، ناقشت كرامي مع وفد من منظمة الصحة العالمية تعزيز الصحة المدرسية والكشف الطبي في المؤسسات التربوية، بالشراكة مع وزارة الصحة.

كما استقبلت وفودًا من الأحزاب اللبنانية بينها "القوات اللبنانية"، "الكتائب"، و"تيار المستقبل"، حيث تم طرح ملفات شائكة كـتفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية والتحضيرات للامتحانات الرسمية.

الوزيرة ترأست كذلك الاجتماع الثاني لمجموعة التعليم المحلية (LEG) بمشاركة وزارة التربية، ممثلي المدارس والمعلمين، ومنظمات دولية وسفارات، بالإضافة إلى مكتب اليونسكو الإقليمي.

وتم خلال الاجتماع عرض خطة الوزارة للحصول على دعم دولي مستدام يضمن التعليم للجميع بالجودة المطلوبة، ضمن إطار "منصة تنسيق المساعدات التعليمية وحوار السياسات".

كما عقدت اجتماعًا ثنائياً مع مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو كوستانزا فارينا لمتابعة المشاريع المشتركة.

 

المنشورات ذات الصلة