"ايست نيوز"- ترجمة: باسم اسماعيل
بعد العلويين والمسيحيين يبدو أنه جاء الدور على الدروز، حيث يتم تداول تقارير ومقاطع فيديو مزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف وتهين بشكل متعمد الطائفة الدرزية في سوريا، ومن بين تلك الفيديوهات إعدام العشرات من الرجال الدروز ونزع شارب رجل درزي بالقوة وهو ما يحمل أهمية بالغة في ثقافتهم ومعتقداتهم.
الصور ومقاطع الفيديو التي ظهرت تركت الدروز في المنطقة وحول العالم في حالة من الصدمة وعدم التصديق، حيث قالوا لصحيفة جيروزاليم بوست إن تجريدهم من الرموز العرقية والإعدامات الجماعية لأبناء شعبهم تذكرهم بالشعور الذي استيقظوا عليه في 7 أكتوبر، ويعبرون عن غضبهم وخوفهم وعدم تأكدهم مما سيحدث بعد ذلك لطائفتهم.
غالباً ما تشرح الطائفة الدرزية نفسها على أنها أقلية صغيرة ولكنها واحدة من أقوى الأقليات في المنطقة، فمع وجود الدروز في إسرائيل ولبنان وسوريا وتقاليد وثقافة تمتد لآلاف السنين يعتقد البعض أن هذه الجماعة تملك مفاتيح السلام في الشرق الأوسط لأنها تعرف كيف تربط المجتمعات ببعضها البعض.