أكدت الخارجية الأميركية أن "أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستنكر وغير مقبول".
وأضافت:" يجب على السلطات السورية المؤقتة وقف القتال ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".
وتابعت:" يجب على السلطات السورية المؤقتة ضمان أمن جميع السوريين"
واستكملت:" السوريون قادرون على حل نزاعاتهم سلميا من خلال المفاوضات".
ودعت إلى "تشكيل حكومة مستقبلية تمثل السوريين وتحمي وتدمج جميع الطوائف السورية بمن فيهم الأقليات"
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
من جهته لفت وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الى ان " هجوم سلاح الجو على القصر الرئاسي في دمشق هو رسالة تحذير واضحة للنظام السوري".