عاجل:

الشيخ حكمت الهجري يدعو الى حماية دولية: " لا نثق بالحكومة السورية ولا بعناصرها"

  • ٤٤

حذّر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حکمت الهجري أنّ المجازر الداعشية التكفيرية لم نكن ننتظرها وجاءت للقتل والترويع، وإعتبر أنّ أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام ولكنها هجمة إبادة غير مبررة.

وأشار الهجري إلى أنّ "لا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه دستوراً يحقق العدل والعدالة ويضع أسس التقدم ومواكبة الحضارة، وحكومة تعالج هموم جميع أبناء الوطن وتحقق أمانيهم ضمن دولة حضارية مدنية لا مركزية بعيدة عن الإقصاء".

وشدد على أنّه "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي إليها، ولا نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد آلآت قتل ودموية وخطف وتزييف حقائق بتفكير طائفي تكفيري للجميع".

ولفت الهجري النظر إلى أننا "لم نكن نتكلم عن الأقليات ولكنهم يتصرفون بفكر أن الأقليات من طوائف وأديان غيرهم كلهم كفار، وحتى السنة المعتدلة الراقية لا يؤمنون بهم وطلب الحماية الدولية حق مشروع للشعب اذا قضت عليه المجازر".

كما طالب من "المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ألا يستمر هذا التجاهل والتعتيم على كل ما يحصل لنا ولشعبنا من مجازر". مشيراً إلى أنّ "هذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي حصلت في الساحل، ما يحصل يلزم وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم لمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري".

واطلق الهجري النداء العاجل للإسراع في حماية شعب بريء أعزل، مُعبراً "عن عدم إرتياحه لما حصل لأهلنا في الساحل السوري من جرائم إبادة لم تنل حقها من المجتمع الدولي والعدالة. وأنّ المجازر في الساحل لم يتم وقفها رغم استغاثات أهلنا ونحن نعيش نفس التجربة ونطلب العون الدولي السريع والمباشر".

وشدد الهجري على أنّ "كثر قتل الأبرياء والمدنيين العزل والإجرام خلال يومين رغم صمود شعبنا واستمراره بالسلمية أمام عتاد مسلح وأعداد كبيرة من المتطرفين والغرباء".

 

المنشورات ذات الصلة