نعت هيئة التضامن السرياني الديمقراطي، في بيان رسمي، رحيل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، مُعتبرة أن العالم خسر برحيله زعيماً روحياً وإنسانياً فريداً، حمل في قلبه قضايا الإنسان، ودافع عن كرامته أينما كان.
وجاءَ في البيان:
"بغياب البابا فرنسيس، يفتقد العالم صوتاً نقياً للسلام والعدالة، وزمناً طبعه التواضع والصدق في مُقاربة قضايا الفقر والظلم والمُعاناة.
لقد كان حاملًا لهموم المظلومين، ومدافعاً شرساً عن الفقراء والمُهمّشين، وناطقاً بإسم القضايا الإنسانية الكبرى."
وأضافت الهيئة: "لقد جسّد البابا فرنسيس بأعماله ومواقفه روح التسامح، وعزّز الحوار بين الأديان، ودعا دائمًا إلى بناء الجسور بدل الجدران، وكان لبنان حاضراً في وجدانه، محبوباً من قلبه، يذكره في صلواته باستمرار، ويخصّه برسائل الدعم والمُساندة في مُختلف المحن."
وكان لبنان حاضراً في صلواته وكلماته، كما حمل قضاياه في قلبه وضميره، وشكّل مصدر دعم أخلاقي وروحي لشعبه في أحلك الظروف."
وتابعت: "رحل قداسة البابا في زمن القيامة، تاركاً إرثاً حيّاً سيبقى منارة للكنيسة والعالم، ورسالة مستمرّة للأجيال المُقبلة في التواضع، والخدمة، والمَحبّة الصادقة."
واختتَمَ البيان بتقديم التعازي من الكرسي الرسولي، ومن الكنيسة الكاثوليكية في العالم، ومن السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، سائلةً الله أن يتغمّد روحه الطاهرة برحمته، ويمنح الكنيسة الثبات والاستمرار في حمل رسالتها السامية.
فليكن ذكره مؤبّداً، وإرثه حيّاً في ضمير الإنسانية.
