شهدت أروقة لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، قبيل انعقاد المنتدى العربي للتنمية المستدامة في مقرّها ببيروت، سجالاً حاداً بسبب عدم رفع "العلم السوري الجديد".
وأشارت معلومات صحفية الى ان دمشق التي تُشارك على مستوى وزيرين في الحكومة الجديدة، قد اعترضت على إبقاء العلم السوري القديم معتمداً لدى الأمم المتحدة، وهو ما فسّرته المنظمة بوجود آلية بيروقراطية لتحديث الإعلام، لا تتمّ إلاّ بطلب رسمي من الدولة المعنية وإن التأخير في وضع العلم الجديد مردّه إلى بطء هذه الآلية.
وانتهى النزاع إلى حلٍّ مؤقت تمثل برفع العلم الجديد خلال فترة إحياء المؤتمر، إلى حين استكمال الإجراءات الرسمية المطلوبة.
×