عاجل:

إنفجار سيّارة "تسلا" أمام فندق ترمب.. كيف علّق ماسك؟

  • ٩٠

أشار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إلى أن الانفجار الذي وقع في سيارة من طراز "سايبر ترك" أمام فندق ترمب في لاس فيغاس يوم الأربعاء، قد يكون عملا إرهابياً.

وقال ماسك في منشور على حسابه الرسمي في "إكس" أن "الانفجار يُرجّح أن يكون عملاً إرهابياً"، مضيفًا أن الانفجار نجم عن "ألعاب نارية كبيرة جداً و/أو قنبلة وضعت في صندوق شاحنة سايبر ترك المستأجرة".

وأكد ماسك أن الانفجار "لا علاقة له بالمركبة نفسها"، مشيرًا إلى أن "جميع أجهزة القياس عن بعد للمركبة كانت تعمل بشكل طبيعي وقت وقوع الانفجار". وأضاف ماسك أنه تم استئجار سيارة تسلا سايبر ترك من شركة "Turo"، والتي استخدمت أيضًا في هجوم نيو أورليانز، مرجحًا وجود رابط بين الحادثين.

وكانت شرطة لاس فيغاس أعلنت في وقت لاحق أنّ انفجارًا وقع في سيارة "سايبر ترك" أمام فندق ترمب، أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة. وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، في مؤتمر صحافي أن "شخصًا واحدًا كان داخل السيارة وتوفي"، بالإضافة إلى "سبعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة".

وأضاف ماكماهيل أن السيارة توقفت عند بوابة فندق ترامب الدولية، حيث وقع الانفجار الكبير، وتولت كاميرات المراقبة تصوير اللحظات التي تلت انفجار السيارة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، التي اشتعلت فيها النيران وتبعها انفجارات صغيرة كانت تشبه اشتعال ألعاب نارية.

وأشار قائد الشرطة إلى هجوم نيو أورليانز، لكنه لم يربط بين الحادثين بشكل مباشر، مضيفًا أن السلطات في لاس فيغاس "تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة المجتمع".

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تم إخطارُه بالانفجار، وأنه أمر بتقديم أي مساعدة فيدرالية عند الحاجة.


المنشورات ذات الصلة