تَوقّع النائب عبد الرحمن البزري أن تُعقد جلسة التاسع من كانون الثاني "رغم الغموض الذي يحيط بمسألة الأسماء المطروحة ومواقف الكتل حول المرشحين"، مشيرًا الى انه "في حال تم التوافق على انتخاب شخصية عسكرية أو أمنية فإنّ الأمر يتطلّب أكثر من ثلثي المجلس".
ورأى، في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنّ "زيارة الموفد الفرنسي المرتقبة تأتي في سياق اهتمامٍ فرنسي متزايد بلبنان، وإن كانت وُضِعت في إطار الاطمئنان على قوات اليونيفيل الفرنسية، لكنها لن تخلو من تواصل مع الجهات السياسية اللبنانية، معوّلًا على حركة المبعوث الأميركي آموس هوكستين في تعزيز تنفيذ وقف إطلاق النار ومنع التجاوزات الإسرائيلية اليومية".
وشدّد البزري على انّ "الحركة الأبرز هي زيارة الموفد السعودي المرتقبة التي تأتي في إطار اهتمامٍ سعودي مستمر بلبنان"، وقال: "هناك خطوة سعودية جدية ومميزة منتظرة في الثالث من الشهر المقبل، ومن المتوقع أن تسهم هذه التحركات في انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة".