هل سيكون الـ2024 عام حرب؟

  • ٧١

اجمعت الصحف الاسرائيلية على الترحيب بعملية اغتيال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي في دمشق، واعتبرت ذلك بأنه "أحد أهم التطورات في الحرب حتى الآن فهو "يعتبر رسالة إسرائيلية بأن إيران لن تتمكن من التمتع بحصانة فيما هي تبادر وتمول إرهاب بواسطة أذرع. وهذا يقربنا أيضًا من إمكانية تصعيد متزايد مقابل حزب الله وحتى مقابل الإيرانيين في الجبهة الشمالية. واعتبر المحللون ان اغتيال موسوي يعكس "بدء نفاد صبر إسرائيل، على خلفية الهجمات المتصاعدة للحوثيين في اليمن على النقل البحري في البحر الأحمر إلى جانب مهاجمة سفن مرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي، واستمرار حزب الله في إطلاق قذائف مضادة للدروع بشكل مكثف من لبنان". وتساءل محللوا الصحف العبرية حول  حجم الرد الايراني وعن احتمال مواجهة كاملة وشديدة جدا مع حزب الله بدعم إيراني.
وفيما تبقى التصدعات في العلاقة بين نتنياهو وغالانت ظاهرة تشير التقارير إلى أن غالانت ضغط بشدة لشن حرب على حزب الله في لبنان في بداية الحرب لكن نتنياهو أحبط المحاولة. الى ذلك أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العام 2024 المقبل سيكون "عام حرب"، بكل ما يعني ذلك من حيث استدعاء قوات الاحتياط والتأثير على المرافق الاقتصادية المدنية، وعلى جهاز التعليم وإعادة سكان "غلاف غزة" والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية إلى بيوتهم، ونقلت عن ضباط يشاركون في التوغل البري في القطاع قولهم إنه "لم يكن من الصواب العمل في خانيونس في موازاة شمالي القطاع، لأن المقاومة في الشمال كانت كبيرة وكانت هناك حاجة إلى عدد من الفرق العسكرية لتفكيك كتائب حماس والوصول إلى حسم". وإن استمرار حالة الحرب خلال العام المقبل لا يتعلق بالحرب على غزة، وإنما بإحتمالات تطور القتال بين إسرائيل وحزب الله، المحدود حاليا، إلى حرب واسعة.

المنشورات ذات الصلة