أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون بعد خلوة جمعته بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أن الزيارة تقليدية لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد، موجها معايدة الى جميع اللبنانيين، ومعربا عن أمله بأن تشهد السنة المقبلة ولادة لبنان دولة المؤسسات وليس دولة الاحزاب.
وأشار عون الى أن هناك جرحا ينزف في الجنوب، في ظل بقاء الاسرى في السجون الاسرائيلية واستمرار الاعتداءات، مؤكدا أن لبنان الجديد يجب أن ينتهي من الحروب ويعيش السلام، لافتا الى أن "الاتصالات مع الدول المؤثرة مستمرة".
وفي الشأن السياسي، أكد عون أنه "مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام مصممون على اجراء الانتخابات في موعدها"، مشددا على أن مجلس النواب لديه دور يجب أن يلعبه، وأن واجب الدولة تأمين سلامة الانتخابات وشفافيتها، معتبرا أن هذا الاستحقاق الدستوري يجب أن يتم في موعده.
وأكد أن مسار حصرية السلاح مستمر، لافتا الى أن القرار المتعلق قد اتخذ، والتطبيق يجري وفقا للظروف.
وختم بالتأكيد على استمرار الاتصالات الدبلوماسية، معربا عن تفاؤله حيال تراجع شبح الحرب، وسير الامور على هوامش ايجابية.
وكان قد وصل عون الى بكركي صباحاً لتبادل التهاني بالميلاد والتقاط الصور التذكارية.