يبدأ مجلس النواب الأميركي، مناقشة مخاطر الهجمات السيبرانية التي قد ينفذها الذكاء الاصطناعي، بعد تحذيرات من إمكانية شن نماذج الذكاء الاصطناعي لهجمات مستقلة بشكل متزايد.
ومن المقرر أن يدلي قادة من شركتي أنثروبيك وجوجل بشهاداتهم أمام لجنتين فرعيتين تابعة للجنة الأمن الداخلي لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على التهديدات السيبرانية.
بحسب الخبراء، قد تصبح الهجمات السيبرانية أكثر تطورًا ونطاقًا، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى قدرة بعض نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Artemis على اكتشاف الثغرات بشكل مستقل، متفوقًا على غالبية الباحثين البشر. كما أظهرت اختبارات Irregular Labs تحسينات كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي في الهندسة العكسية وبناء الثغرات وربط نقاط الضعف وتحليل التشفير.
ورغم ذلك، الهجمات السيبرانية المستقلة بالكامل لا تزال بعيدة المنال حاليًا، إذ تحتاج إلى أدوات متخصصة أو مشغلين بشريين لكسر الحماية، كما أظهر اختبار قامت به أنثروبيك مع نموذج Claude الذي تم خداعه من قبل قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية.
وتحذر شركات مثل OpenAI من أن النماذج المستقبلية ستزيد من سرعة وكفاءة الهجمات السيبرانية، مما يمثل خطراً متنامياً على الأمن الرقمي العالمي.