عاجل:

الأميركيون لا يُقدّرون مساعي ترمب إلى السلام

  • ٣٢

نشرت "روسيا اليوم":

عن تأثير الأساليب التي يستخدمها ترامب لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا في شعبيته، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

مع نهاية العام، تُجمل نتائج استطلاعات الرأي العام في الولايات المتحدة، بما في ذلك تلك المتعلقة برئيس البلاد. بيانات ديسمبر/ك1 في ما يخص دونالد ترمب مخيبة للآمال، فقد انخفضت نسبة تأييده بشكل ملحوظ.

ارتفاع التضخم هو مصدر القلق الأكبر للأميركيين، حيث بلغت نسبة غير الراضين عن أداء الرئيس في هذا الشأن إلى ضعفي نسبة المؤيدين.

وتبّين أن ما يراه الناخبون الأميركيون فشلًا ذريعًا هو سياسات ترامب تجاه روسيا وأوكرانيا. فبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب، أعرب 60% من المستطلعة آراؤهم عن عدم رضاهم عن أداء ترمب، بينما أبدى 31% فحسب قبولهم. أما نتائج استطلاع YouGov فكان أفضل (48% غير راضين مقابل 39% راضين)، إلا أنّ هذا الاستبيان أُجري في الفترة من 28 نوفمبر/ت2 إلى 1 ديسمبر/ك1، بعد أن خفت حدة موجة الاتهامات الموجهة ضد ترمب في وسائل الإعلام الأميركية بزعم انصياعه لضغوط الكرملين. ويبدو أن الرئيس أخطأ في حساباته، فلم يُخفِ فريقه الأمل في تحقيق نجاح دولي باهر لتعزيز شعبيته. بل على العكس، جاءت جهود الرئيس لصنع السلام بنتائج عكسية، فقد تراجعت شعبيته.

ولعلّ أبرز ما يزعج الأميركيين في هذه الحالة هو التناقض الصارخ بين أقوال ترمب وأفعاله. ففي بداية ولايته الرئاسية، أكد قدرته على إنهاء الصراع الروسي الأوكراني بسهولة وسرعة. والآن، وبعد مرور عام تقريبًا، لا يزال الصراع مستمرًا.


المنشورات ذات الصلة