عن ضغوط ترامب على كييف بوصفها الطرف الأضعف في الصراع، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
صرح دونالد ترامب بأنه كان ينبغي على السلطات الأوكرانية الموافقة على تسوية في وقت سابق. فالوضع الآن غير مواتٍ إلى حد كبير لكييف.
وفي التعليق على ذلك، قال رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، فيودور لوكيانوف: "لطالما تمسّك دونالد ترامب بموقفه القائل بأن أوكرانيا لا تستطيع كسب الصراع. وبالتالي، فكلما سارعت قيادة البلاد (الأوكرانية) إلى التوصل إلى تسوية، كان ذلك أفضل وأكثر فائدة لها. والآن، يُقر الرئيس الأميركي بهذه الحقيقة بشيء من الرضا".
و"مع ذلك، لا ينبغي الاستعجال في استخلاص استنتاجات من تصريح الرئيس الأمريكي. فترامب لا يرى أهميةً للاتساق في كلماته. قد يكرر غدًا القول بأنه يشعر بخيبة أمل بروسيا".
ووفقًا للوكيانوف، فإن زعيم البيت الأبيض لا يكترث بكيفية انتهاء الصراع، فالأهم بالنسبة إليه هو إنهاء الصراع بطريقة ما.
وقال لوكيانوف: "نهج ترامب الأساسي هو أن الضغط على موسكو غير فعال، بينما على أوكرانيا.. يمكن أن يكون أكثر فائدة. فلا يزال الرئيس يرى أن فرص تحقيق هدفه أكبر بالضغط على كييف، الطرف الأضعف في الصراع.. وعلى الرغم من أن السلطات الأوكرانية صمدت أكثر مما كان يظن الرئيس الأميركي، إلا أن واشنطن تمتلك الأدوات اللازمة للتأثير فيها".