عاجل:

واشنطن تُفرمل إندفاعة "تل أبيب" العسكرية.. لا حرب على الجبهتين اللبنانية والسورية والهدف: السلام مع "إسرائيل"

  • ٤٧

قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية»، انّ الاتجاه السلمي المفاجئ الذي سلكه الوضع اللبناني، والذي عبّر عنه إشراك مدني في لجنة «الميكانيزم» من جانبي كل من لبنان وإسرائيل، كان ثمرة جهود ديبلوماسية حثيثة تمّت في الأيام الأخيرة من تشرين الثاني الفائت، بقيادة الولايات المتحدة التي كانت تتوجس من قيام بنيامين نتنياهو بتفجير حرب شرسة وواسعة على لبنان، في الأسابيع القليلة المقبلة، بهدف دفع «حزب الله» إلى التخلّي عن سلاحه بقوة النار.

فهذا الأمر تعتبره إدارة الرئيس دونالد ترمب تهديداً خطيراً ليس فقط للبنان بل أيضاً للشرق الأوسط ككل. ولهذا السبب، حصل الاتصال الهاتفي يوم الثلاثاء بين ترامب ونتنياهو، وانتهى إلى اتفاق على زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن قريباً، من أجل تنسيق المواقف».

وأضافت المصادر، انّ «الهدف الأميركي الحالي هو منع أي مغامرة إسرائيلية عسكرية كبرى لا على جبهة لبنان ولا على جبهة سوريا، لأنّ المشروع الأميركي الجاهز للتنفيذ في البلدين يتضمن سلاماً مع إسرائيل، يفتح الباب لاستثمارات اقتصادية هائلة. وقد استفاد الأميركيون من «لحظة السلام» التي دفع البابا لاوون الرابع عشر في اتجاهها، خلال زيارته للبنان، لكي يسرعوا العجلة. وهذا ما ظهر في التطور الذي شهدته الناقورة الأربعاء الفائت.

المنشورات ذات الصلة