سقوط أحد رموز الأسد.. سامي أوبري في قبضة الأمن السوري

ألقت قوات الأمن السورية، مساء أمس الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد "الدفاع الوطني" خلال الرئيس السابق بشار الأسد.

ويعتبر اوبري  أحد رموز نظام الأسد.

وذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن قوى الأمن الداخلي في حلب ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول ظروف العملية.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الداخلية السورية، في 20 تشرين الثاني الماضي، عن توقيف أيمن أحمد ملاش في حماة، وهو ضابط سابق برتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال فترة النظام المخلوع.

وفي 13 تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا المتورطين في عمليات تصفية معتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.

وتندرج هذه الإجراءات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة فرض الأمن ومحاسبة المتورطين في الجرائم المرتكبة خلال حكم النظام المخلوع.

وتعدّ "قوات الدفاع الوطني" إحدى أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات الأسد خلال سنوات الثورة. ووفق تحليل مركز "غلوبال سيكيوريتي"، فقد تأسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، وشارك في مهام أمنية وميدانية شملت حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، قمع المظاهرات، والقتال على الجبهات الأمامية.

ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن سلسلة توقيفات لعدد من المتورطين في جرائم بحق الشعب السوري في مختلف المحافظات.