أشارت مصادر سياسية مطّلعة لـ«اللواء» إلى أنّ المواقف التي أطلقها نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم حول مناقشة الاستراتيجية الدفاعية تفتح الباب أمام سلسلة أسئلة تتعلق بمصير السلاح، ولا سيما في ظل عدم وجود أي مؤشرات إلى التجاوب مع تسليمه، وترك الحسم لما قد يُتَّفق عليه خلال البحث في تلك الاستراتيجية.
ولفتت المصادر إلى أنّ الجولة التي قامت بها قيادة الجيش في جنوب الليطاني، وما رافقها من توثيق ميداني وإظهار لآليات عملها، تشكّل دلالة واضحة على أنّ المؤسسة العسكرية تعمل وفق المهمة التي كُلّفت بها وتحرص على إبراز التزامها الكامل ببنودها.
وبرأي المصادر، فإنّ هامش الوقت يضيق سريعًا، فيما تزداد الضغوط الدولية المطالِبة بإجراءات حاسمة من أكثر من جهة، الأمر الذي يضع البلاد أمام مأزق انتظار ثقيل في ظل تداول سياسي وإعلامي عن سيناريوهات بالغة الخطورة قد تشهدها الساحة اللبنانية إذا لم يُنجز ملف حصرية السلاح في أقرب فرصة ممكنة.