عاجل:

اغتيال الطبطبائي يدفع سكان الضاحية إلى البحث عن مساكن بديلة خارج مناطق التوتر!

  • ٢٠

ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" أنه تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة حركة استئجار المنازل خارج الضاحية الجنوبية لبيروت، وصولاً إلى مناطق جبل لبنان وجبيل، مع بحث السكان عن «مساكن رديفة» يلجأون إليها في حال تجدّد المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله». وارتفع الطلب بشكل لافت هذا الأسبوع عقب اغتيال القيادي في الحزب هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية، في أول عملية من هذا النوع منذ ثمانية أشهر.

ويعزو السكان مخاوفهم إلى احتمال توسّع الضربات الإسرائيلية وتصاعد التهديدات العلنية المرتبطة بملف سلاح «حزب الله». ويشير باحثون عقاريون إلى أن أسعار الإيجارات في بيروت وجبل لبنان ارتفعت بنسبة تقارب 50 في المائة، في ظل زيادة واضحة في الطلب على الشقق الصغيرة المخصّصة كخيار احتياطي، بينما يظل الشراء محدوداً وسط حركة بيع فردية وهادئة.

وتعكس شهادات السكان حالة من القلق الدائم؛ إذ يستأجر كثيرون شققاً لا ينوون الإقامة فيها إلا عند الضرورة، في ما يصفه بعض السكان بأنه «نزوح داخلي استباقي» تدفعه «حرب نفسية» تسبق أي مواجهة محتملة. ويؤكد وسطاء عقاريون أن سوق الإيجارات هي وحدها النشطة حالياً، مقابل شبه توقف في حركة البيع، مع تحوّل السكن خارج الضاحية إلى وسيلة لضمان الشعور بالأمان أكثر منه استثماراً عقارياً.

المنشورات ذات الصلة