عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وناقش المستجدات السياسية والأمنية، مؤكداً في بيان صدر عن الاجتماع، التزام الحزب الثابت بثوابته ومواصلة المسيرة الوطنية منذ تأسيسه، دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله وبناء دولة القانون والمؤسسات، مع التشديد على استمرارية العمل من أجل وطن قوي يحمي أبنائه ويضمن مستقبلهم.
وأشار المكتب السياسي إلى أن اغتيال القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي يستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة اللبنانية على المستويين الداخلي والخارجي، من خلال اتخاذ تدابير حاسمة لحصر السلاح بيد الدولة وإطلاق حركة دبلوماسية مكثفة، لترجمة مبادرة الرئيس جوزاف عون إلى خطوات عملية، والتعاون مع الموفدين الدوليين والإقليميين لتجنّب لبنان مزيداً من التصعيد والانهيار.
ولفت الحزب إلى أن الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده رئيس الحزب سامي الجميّل، من خلال جولاته على عدد من العواصم الإقليمية والدولية وانتخابه نائباً لرئيس التجمّع الدولي للأحزاب الوسطية، شكّل فرصة لعرض رؤية الكتائب حول التطورات اللبنانية، والتشديد على أولوية استعادة السيادة وبسط سلطة الدولة وحشد الدعم للبنان في هذه المرحلة المصيرية.
وأبدى المكتب السياسي ترحيبه بالزيارة المرتقبة لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، واعتبرها محطة وطنية وإنسانية بالغة الأهمية، داعياً اللبنانيين إلى أوسع مشاركة شعبية في استقبال البابا، وتحويل هذه المناسبة إلى لحظة جامعة تعزز الهوية اللبنانية والعيش المشترك، وتسليط الضوء على دور لبنان في العالم.