حولت السيارة التي استخدمها البابا فرنسيس خلال زيارته لبيت لحم عام 2014 إلى عيادة متنقلة مجهزة بالكامل لتقديم الرعاية للأطفال في قطاع غزة.
وأشرفت على المشروع منظمة كاريتاس القدس، التي أوكل إليها البابا قبل وفاته متابعة المبادرة، ويمكن للعيادة استقبال نحو 200 طفل يوميًا.
وخلال مؤتمر صحافي في بيت لحم، قال أليستر داتون الأمين العام لكاريتاس: "نحن سعداء بتقديم مساهمة جادة في الرعاية الصحية لأطفال غزة".
وكانت السيارة، من طراز ميتسوبيشي بيك أب معدلة، قد أهداها البابا فرنسيس من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته. ولم يُحدد بعد موعد دخول العيادة إلى غزة، إذ لا تزال الأوضاع الأمنية غير مستقرة على الرغم من صمود وقف إطلاق النار رسميًا، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية المتقطعة على القطاع.
وأشار بيتر برون، الأمين العام لكاريتاس السويد، إلى أن العيادة قادرة على استقبال نحو 200 طفل يوميًا لتلقي العلاج، فيما امتنع داتون عن تقديم تفاصيل إضافية حول موعد نقلها. ولم تصدر جهة التنسيق الحكومية الإسرائيلية تعليقًا حول السماح بإدخال العيادة إلى القطاع.
من جانبه، أعرب الأب إبراهيم فلتس، ممثل الرهبان الفرنسيسكان في الأراضي الفلسطينية، عن أمله في نقل السيارة إلى غزة في المستقبل القريب، مؤكداً أن العيادة جاهزة لمساعدة الأطفال.