عاجل:

لا أميرَ فينا إن ذلَّ راعينا (آراء حرة)

  • ٧

آراء حرة – "ايست نيوز"

الشيخ ياسين جعفر 

اعتقل أحد ملوك العرب رجلاً من قبيلة أخرى، فجاءت قبيلته بأشرافها وشيوخها يشفعون له.

سألهم الملك مستغرباً: من هذا الرجل الذي جئتم جميعكم من أجله؟

فقالوا بصوت واحد: هو ملكنا.

فقال الملك: ولمَ لم يخبرنا عن نفسه؟

فأجابوا: آنف أن يذلّ نفسه، وأراد أن يريك عزّته بقومه.

فأطلقه الملك احتراماً لهم.

وبعد أيام وصل إلى الملك أن الرجل لم يكن ملكاً ولا سيداً… بل كان راعياً للإبل!

فأرسل إليهم يستفسر، فجاءه الرد الحاسم:

"لا أميرَ فينا إن ذلَّ راعينا."

---

العِبرة:

لا خير في قوم لا يُنصَفُ فيهم الضعيف، ولا خير في قبيلة أو بلد لا يقف أهلها مع بعضهم.

الحياة أقصر مما نظن، وأقل بكثير من المهاترات والأحقاد.

الأمجاد تُصنع للأجيال… فاصنعوا مجداً يليق بأبنائكم، فالقادم أصعب مما نتوقع، ولا ينجينا إلا وحدت

المنشورات ذات الصلة