_20251120205837.jpeg)
ذكرت جريدة "اللواء" أن البلاد تدخل إجازة عيد الاستقلال في ظل احتقان داخلي متصاعد واعتداءات إسرائيلية متزايدة، مقابل موقف فرنسي ثابت يطالب بوقف الانتهاكات واحترام القرار 1701. وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء» أن الدور الفرنسي في لبنان مستمر، خصوصاً في متابعة عمل لجنة «الميكانيزم» ودعم الجيش بشرط تقديم تقارير مفصلة عن الإجراءات المنفّذة جنوب الليطاني وفي كل لبنان.
وفي موازاة ذلك، يجري الحديث عن تفعيل مبادرة مصرية لإنهاء الأزمة في الجنوب، مع توقع زيارة وفد مصري رفيع قريبًا.
أما بشأن إلغاء واشنطن مواعيد قائد الجيش العماد رودولف هيكل، فتؤكد المعلومات أنّ القرار ما زال غامضاً، من دون مؤشرات على وقف الدعم الأميركي للجيش، فيما اعتبر مصدر عسكري أن نزع سلاح «الحزب» قبل نهاية العام أمر مستحيل، محذّرًا من إمكان أن تمهّد الضغوط الأميركية لتصعيد إسرائيلي.
الملف بات في عهدة الرئيس جوزيف عون وقيادة الجيش، وسط تأكيدات أن الحادث «عابر» ولن يؤثر على العلاقات مع واشنطن. وفي السياق، أعربت فرنسا عن قلقها من تكثيف الهجمات الإسرائيلية في الجنوب، مجددة الدعوة لوقف النار واحترام سيادة لبنان وسوريا.
كما بحث الرئيس عون مع السفير الفرنسي التطورات الجنوبيّة وعمل لجنة «الميكانيزم»، على أن يوجّه مساء اليوم رسالة إلى اللبنانيين لمناسبة الذكرى الـ82 للاستقلال.