كتبت «النهار» أنّ «حزب الله» لم يُفوّت فرصة التشويش على ما يُعتبر بداية مؤشرات إيجابية في الداخل اللبناني، فخرج أمينه العام عشية انطلاق أول مؤتمر استثماري في عهد الرئيس جوزاف عون والحكومة الحالية ليطلق «نصيحة» تحمل في مضمونها تهديداً مبطناً للحكومة ومصرف لبنان. وجاءت رسالته اعتراضاً على الإجراءات المالية التي يعتبر الحزب أنها تستهدفه وتضيّق عليه.
ولم يقتصر التصعيد على الجانب المالي، إذ وسّع الأمين العام للحزب دائرة تهجماته وتهديداته تحت عنوان الدفاع عن «الأخ الأكبر»، في إشارة إلى شريكه في الثنائية الشيعية رئيس مجلس النواب نبيه بري. هذه المواقف وُضعت في خانة محاولات الحزب للتأثير على المناخ السياسي والاقتصادي في لحظة حساسة، تزامناً مع سعي الدولة إلى تعزيز ثقة المستثمرين وفتح نافذة دعم جديدة عبر مؤتمر «بيروت 1».
×
![]()