عاجل:

فضيحة «بخّ السمّ» تتمدّد… واستهداف بري بعقوبات أميركية قيد التحريض وسط حراك خارجي مكثّف!

  • ٢١

كتبت «الجمهورية» أنّ فضيحة «بخّ السمّ» التي كشفها رئيس الجمهورية ما زالت تتصدر المداولات في المجالس والصالونات السياسية، في ظلّ اتضاح هوية الجهات المتورطة في هذه الحملات، وإن لم تُعلن أسماؤها رسميًا بعد. وبحسب مسؤول كبير، فإنّ الوقت لن يطول قبل أن تنكشف الحقائق بالكامل، إذ إنّ «طابخ السمّ آكله في النهاية»، وقد بدأت هذه المجموعات فعلاً بإلقاء التهم على بعضها البعض والتنصّل من مسؤولية الحملات التحريضية.

وتشير المعلومات إلى أنّ حملة «بخّ السمّ» طالت بشكل أساسي رئيس الجمهورية والجيش اللبناني وقيادته، إضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وفي هذا السياق، تؤكد أجواء عين التينة أنّ شخصية لبنانية تحمل الحرفين (ج.ج.)، وتقيم في الولايات المتحدة، مكلفة من أحد الأحزاب التي ترفع شعار «السيادة والاستقلال» بالتحريض لدى الأميركيين لفرض عقوبات على الرئيس بري. وتلفت أوساط نيابية موازية إلى أنّ الجهات المتورطة في هذه الحملات تتوزع بين فصائل سيادية وتغييرية، وناشطين يعملون بالأجرة، إضافة إلى مجموعات تقدّم نفسها على أنّها «أصحاب إرادة»، وحتى أفراد يرافقون أحد النواب في رحلاته ولقاءاته الخارجية.

وعند سؤال «الجمهورية» للرئيس بري عن الحملة التي تستهدفه ومساعي التحريض لفرض عقوبات أميركية عليه، اكتفى بالرد ساخرًا: «مش عام نام الليل!».

وفي موازاة هذه التطورات، يبقى المشهد السياسي الداخلي مفتوحًا على مزيد من الحراكات الخارجية المكثفة التي تتابع الوضع اللبناني عن قرب، وسط انتظار لما قد تفضي إليه الاتصالات الإقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.

المنشورات ذات الصلة