انطلقت صباح اليوم الأحد أعمال الجمعية العمومية في نقابة المحامين في بيروت، تمهيدًا لانتخاب نقيب جديد وثمانية أعضاء في مجلس النقابة. وبدأت الفعالية بدقيقة صمت على روح النقيب الأسبق ميشال خطّار تقديرًا لمسيرته المهنية والنقابية.
ودعا المرشح على منصب النقيب إيلي بازرلي المحامين إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات، مشددًا على أهمية الوحدة والحفاظ على الديمقراطية ومصلحة النقابة والمجتمع القانوني. وأضاف أنّ اليوم يُمثّل "عرسًا ديمقراطيًا"، مؤكدًا دوره في متابعة ملف تفجير مرفأ بيروت والحفاظ على الحريات وحقوق الإنسان، وردًّا على الشائعات الانتخابية، وصفها بأنها "أكاذيب" يعرف المحامون حقيقتها.
من جهته، اعتبر المحامي موريس الجميل أن الانتخابات هي فرصة لاختيار الأنسب لإدارة النقابة، مؤكّدًا أنّ كل الشائعات الانتخابية جزء من الفولكلور المعتاد، ودعا المحامين للتصويت بحرية ومسؤولية.
كما شدّد المحامي مارك حبقة على ضرورة اختيار نقيب جريء وملتزم بالعدالة، قادر على التدخل في الملفات التي شابها الظلم وحماية كرامة المحامين، بعيدًا عن تأثيرات السياسة أو الحسابات الشخصية.
الانتخابات تمثل محطة ديمقراطية مهمة في نقابة المحامين، وسط متابعة واسعة من كافة الأطياف القانونية في لبنان.
تصوير: "عباس سلمان"