عاجل:

بالتزامن مع وصول السفير الأميركي إلى بيروت.. حراك خارجي لمساعدة لبنان ولا عرض عسكري بمناسبة ذكرى الإستقلال

  • ٢٠

أعاد قرار المملكة العربية السعودية إيفاد وفد مالي واقتصادي رفيع إلى لبنان تحريك المشهد السياسي والاقتصادي الداخلي، إذ لاقت الخطوة اغتباطًا واسعًا في الأوساط الرسمية والاقتصادية التي رأت فيها بداية مسار جديد يعيد الدفء إلى العلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الجمود.

وجاء القرار السعودي بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ما منح التطور بعدًا إضافيًا وفتح الباب أمام تساؤلات حول شكل المرحلة المقبلة.

مصادر سياسية مطّلعة أكدت لـ"اللواء" أنّ الحراك الخارجي، سواء الفرنسي أو السعودي، يندرج في إطار كيفية مساعدة لبنان على تجاوز أزماته.

وأشارت هذه المصادر إلى أن المبادرات لا تأتي كخطوات منفصلة، بل كجزء من مقاربة دولية لإعادة ربط لبنان بمحيطه ودعمه في مواجهة الانهيار الاقتصادي المستمر.

وبحسب ما نقلته «اللواء»، فإن وصول السفير ميشال عيسى إلى بيروت سيعمل على توضيح عدد من الملفات التي كانت عالقة، خصوصًا تلك المتعلقة بالاستحقاقات النيابية، إلى جانب إتاحة فهم أدقّ للأجواء السياسية المحيطة بطرح لبنان الدخول في مفاوضات مع إسرائيل.

وترى المصادر أن عودة السفير ستسهم في إعادة تنظيم قنوات التواصل السياسي، ومعرفة اتجاهات الموقف السعودي في المرحلة المقبلة.

وفي موازاة الحراك الدبلوماسي، علمت «اللواء» أن رئيس الجمهورية جوزاف عون سيوجه رسالة إلى اللبنانيين عشية عيد الاستقلال، في ظل غياب العرض العسكري والحفل الرسمي هذا العام.

المنشورات ذات الصلة