عاجل:

يديعوت أحرونوت: تل أبيب تلوّح بضربات في البقاع وبيروت.. و"إسرائيل" تعتبر إنتاج الصواريخ الدقيقة “يتجاوز” قدرة الجيش اللبناني على ضبطه!

  • ٧١

في تصعيد إعلامي وعسكري لافت، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتنفيذ عملية هجومية "محدودة" ضدّ مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، قد تشمل غارات جوية على منشآت إنتاج صواريخ دقيقة داخل مناطق سكنية وفي مواقع تحت الأرض، لا سيّما في البقاع ومدينة بيروت.

وبحسب الصحيفة، ترى إسرائيل أنّ الحزب يواصل تطوير قدراته الصاروخية، حيث يمتلك عشرات آلاف الصواريخ التقليدية وآلاف الصواريخ الدقيقة، إضافة إلى إنتاج واسع للطائرات المسيّرة الانتحارية منذ انتهاء الحرب الأخيرة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ قوات الرضوان تخضع لإعادة تنظيم رغم اتفاق وقف النار، وأنّ عناصرها يعودون تدريجياً إلى محيط الخط الحدودي، خصوصاً في مناطق مثل النبطية وما بين الليطاني والحدود.

في المقابل، أكدت الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي يحتفظ بخمسة مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، بعمق يصل إلى كيلومتر واحد من الحدود، في خرق واضح للخط الأزرق، رغم الحديث المتكرر عن “ترتيبات أمنية” مع لبنان.

وزعمت الصحيفة أنّ قراراً سياسياً لبنانياً نادراً اتُّخذ قبل أشهر يقضي بنزع سلاح حزب الله، لكنّ إسرائيل اكتشفت أنّ هذه المهمة تتجاوز قدرات الجيش اللبناني، وأنّ المهمة تتقدّم “ببطء شديد”.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها:

"مقابل كلّ قاذف صواريخ يصادره الجيش اللبناني، هناك آخر يُحوَّل في البقاع إلى منصّة لإطلاق صواريخ دقيقة."

واتهمت المصادر الجيش اللبناني بـ"التساهل والتعاون غير المباشر" ضمن عملية "درع الجنوب"، معتبرة أنّ هذا الواقع يدفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات متكرّرة ضد مواقع إنتاج السلاح في البقاع، بما فيها الموقع الذي تعرّض للقصف هذا الأسبوع للمرة التاسعة منذ بدء وقف إطلاق النار.

كما كشفت الصحيفة أنّ قوات من لواء 769 نفّذت عملية ميدانية في بلدة حولا الجنوبية، دمّرت خلالها مباني قالت إنّ حزب الله عاد لاستخدامها رغم خضوع البلدة لسيطرة إسرائيلية مؤقتة خلال عملية “سهام الشمال” قبل عام.

وفي ختام تقريرها، أكدت الصحيفة أنّ إسرائيل كثّفت عملياتها الجوية في مختلف الجبهات ضدّ أهداف تابعة للحزب، مشيرةً إلى تصفية نحو 20 عنصراً منذ بداية الشهر الجاري عبر ضربات “دقيقة” تمتد من الجنوب إلى البقاع.

المنشورات ذات الصلة