جاء في "روسيا اليوم":
عن تشكيل روسيا قوة خاصة بالمركبات المسيّرة، كتب فلاديمير ريفوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
صرّح نائب قائد قوات المركبات المسيّرة، سيرغي إشتوغانوف، في مقابلة مع "كومسومولسكايا برافدا"، بأن الأفواج والكتائب والوحدات الأخرى المشكّلة قد بدأت عملها. وأضاف أن تدريب قوات المسيّرات ُجرى حاليًا في جامعات وزارة الدفاع، ومراكز التدريب العسكري في الجامعات المدنية، والمؤسسات العامة، ومنشآت تصنيع الطائرات المسيّرة. ويدرس الجيش حاليًا إنشاء مؤسسة تعليمية عسكرية عليا متخصصة بالطائرات المسيّرة.
وكما أشار إشتوغانوف، يجري تجنيد أفضل الجنود للخدمة في الفرع الجديد من الجيش، ويركز القادة بشكل خاص على الأداء القتالي لهؤلاء الجنود عند تجنيدهم.. وهذا يؤتي ثماره. فمشغلو طائراتنا المسيّرة يدمّرون حوالي 300 هدف للعدو يوميًا، بما في ذلك المركبات المدرعة والتحصينات. كما تُستخدم الطائرات المسيّرة لإيصال الطعام والذخيرة إلى خطوط المواجهة. وأمكن نقل مهام زرع الألغام وإجلاء الجنود جزئيًا إلى الطائرات المسيّرة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ومؤرخ الدفاع الجوي، يوري كنوتوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، إن مسألة إنشاء قوات طائرات مسيّرة "مطروحة منذ فترة طويلة". وأضاف: "هناك ضرورة لإنشاء هيكل جديد يوحّد مختلف الوحدات التي تتعامل مع الطائرات المسيّرة، سواءً في الخطوط الأمامية أو الخلفية، تحت قيادة واحدة".
في الوقت نفسه، يرى كنوتوف أن إنشاء قوات سلاح المسيّرات يحل مشكلة أخرى: فهو يُسرّع إدخال التقنيات الجديدة في الجيش. وإذا نُفذت جميع هذه الخطوات بنجاح، فإن الفرع الجديد من القوات المسلحة سيساعد وحدات المشاة والهجوم على التقدم بشكل أكثر فاعلية.