عاجل:

هل يصلح "عطر" ترمب ما أفسدته السياسة بين دمشق وواشنطن؟

  • ١٧

في لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الوفد السوري برئاسة أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، قدم ترمب هدية رمزية عبارة عن عطر يحمل صورته وأرقام سنوات إدارته، في محاولة غير تقليدية لكسر الجليد بين واشنطن ودمشق بعد سنوات من التوتر السياسي.

المشهد أثار الانتباه لدى المراقبين، الذين رأوا في العطر رمزية الفرق بين حضارات الشرق القديم، المتمثلة بسوريا والعراق ومصر، والدولة الأميركية الحديثة التي تأسست على الهجرة والحلم بالسيطرة العالمية. ويشير المحللون إلى أن السياسة الأميركية، خصوصًا في عهد ترمب، تعتمد إلى حد كبير على مزاج القائد، ما يجعل الرهان على الإعجاب أو الرمزية الشخصية محفوفًا بالمخاطر.

الحدث يعكس الفجوة التاريخية والثقافية بين الشرق والغرب، ويبرز تحديات التعامل مع إدارة أميركية غير تقليدية في ظل الصراعات الإقليمية المستمرة، وسط تحذيرات المراقبين من توقع أي نتائج سريعة من مثل هذه المبادرات الرمزية.

المنشورات ذات الصلة