عاجل:

"بتمويل من MEA".. رسامني يكشف: افتتاح “Fast Track” قريباً ورفع طاقة المطار بمليوني مسافر سنوياً

  • ٢٢

أشاد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، خلال احتفال بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس شركة طيران الشرق الأوسط (MEA)، بالدور الوطني للشركة، مؤكداً أن "من رأى طائرات الميدل إيست تقلع وتهبط في ذروة الهجمات الجوية العدوانية الأخيرة على بيروت، وسط الدخان والنيران، يدرك تماماً قيمة الشركة وطيّاريها وطواقمها وأهميتهم على مستوى الوطن".


وأوضح رسامني أن دخوله إلى القطاع العام جاء "بدافع الإصلاح وخدمة الناس"، مشيراً إلى أن الوزارة اختارت العمل والمواجهة بدلاً من التبرير والمراوغة، وقال: "في مطار بيروت الدولي، الوعد واضح، والعمل جارٍ بخطى واثقة".


وكشف الوزير أن الهيئة الناظمة للطيران المدني أُنشئت وأُعيد تفعيل مركز سلامة الطيران بالتعاون مع منظمة الإيكاو (ICAO)، مع تعزيز الانضباط التشغيلي والأمني عبر قرارات حازمة. كما تم تأهيل الطريق المؤدي إلى مطار بيروت بتمويل ودعم من شركة MEA، في مشروع أعاد "نبض بيروت ونورها".


وأكد رسامني أن مطار بيروت الجديد سيكون عصرياً بطابع "بوتيكي" يجمع بين الفخامة والراحة والتقنيات الذكية، موضحاً أنه "خلال عام واحد سنقدم للعالم أحد أكثر المطارات تميزاً وأناقة".


وأشار إلى أن الوزارة تستعد قريباً لافتتاح خدمة "Fast Track" لتسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات العبور، ما سيتيح للمطار استيعاب نحو مليوني مسافر إضافي سنوياً. كما يجري العمل على تأهيل منطقة المغادرة وتجديد قاعة كبار الزوار وتزيين المطار بتحف فنية تعكس ثقافة لبنان.


وفي موازاة ذلك، أعلن رسامني أن الوزارة تعمل على إعادة تفعيل مطار القليعات كخطوة استراتيجية لربط شمال لبنان بالعالم وتحفيز التنمية الاقتصادية.


وختم الوزير بالتأكيد على أهمية الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم، داعياً إلى توفير رحلات بأسعار مدروسة ومنظمة لتمكين اللبنانيين في الاغتراب من زيارة وطنهم باستمرار، مشيراً إلى أن الطيران المنخفض الكلفة أصبح حاجة أساسية في لبنان، على أمل أن يرى النور قريباً من بيروت والقليعات إلى العالم.

المنشورات ذات الصلة