عاجل:

حملة أمنية واسعة في سوريا لتحييد خطر داعش... "عشرات الاعتقالات والدهم"

  • ٤٠

أعلن المتحدث باسم ​وزارة الداخلية السورية​ نور الدين البابا، أن الحملة التي تقوم بها وحدات وزارة الداخلية، بالتعاون مع جهاز ​الاستخبارات العامة​، تأتي في سياق ​العمليات الوقائية​ بهدف تحييد أي خطر ل​تنظيم داعش​ قبل أن يبدأ، وخاصة أن جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية التقطا معلومات تفيد بوجود نية لدى التنظيم لتنفيذ عمليات جديدة، سواء ضد الحكومة أو ضد المكونات في سوريا، وذلك على أبواب انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وأكد البابا في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية” أن إن العملية الأمنية اشتملت على 61 عملية دهم في مختلف المحافظات السورية، شملت: حلب، إدلب، حماة، حمص، دير الزور، الرقة، دمشق وريفها، والبادية السورية، وأسفرت حتى الآن عن 71 عملية اعتقال، شملت قيادات من مختلف المستويات، بالإضافة إلى عناصر عاديين ارتكبوا جرائم عدة، من بينها استهداف مواطنين وعناصر من وزارة الدفاع.

وأشار البابا إلى أن "العمليات الأمنية أسفرت أيضاً عن تحييد عنصر من تنظيم داعش، وإصابة أحد عناصر الأمن، بالإضافة إلى مداهمة مخازن ومستودعات للذخيرة والسلاح ومخابئ تحتوي على معدات لوجستية في مناطق عدة".

ولفت البابا إلى أن "هناك تعاوناً وتنسيقاً كبيراً بين جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية، حيث تتولى الاستخبارات الحصول على المعلومات وتحضيرها حول مختلف التحديات والتهديدات التي تعكر صفو ​الأمن السوري​، فيما تتولى وزارة الداخلية الجانب التنفيذي للعمليات الأمنية عبر إداراتها المختلفة، وبالتالي هناك تكامل في الأدوار والوظائف وتبادل المعلومات بين الطرفين".

وأوضح البابا أن "تفجير الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق في حزيران الماضي شكلت ذروة نشاط التنظيم الإرهابي داخل البلاد، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تجاوزها سريعاً، حيث تم خلال أقل من 24 ساعة إلقاء القبض على المدعو عبد الإله الجميلي الملقب “أبو عماد الجميلي” الذي كان يشغل ما يسمى “والي الصحراء” في التنظيم، إضافة إلى تفكيك كتيبة “الانتحاريين” في حلب، وهو ما ساهم في تقليص نشاط التنظيم بشكل كبير داخل الأراضي السورية".

وبيّن البابا أنه "تم رصد محاولات لتنشيط خلايا تنظيم داعش، حيث سعى إلى تنفيذ مخططات تستهدف مؤسسات حكومية وشخصيات رسمية ومكونات سورية مختلفة، بهدف ضرب السلم الأهلي، وبث الخوف بين المواطنين، والإساءة إلى سمعة الدولة السورية سياسياً".

المنشورات ذات الصلة