عاجل:

في روسيا يتوعدون أوروبا بردٍّ مدمّر إذا تجرأ الناتو على حصار كالينينغراد

  • ٣٢

عن توقع رد روسي شديد يدمّر جزءا من أوروبا إذا تجرأوا على حصار كالينينغراد، كتبت إيما غريبوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

أي محاولة من حلف الناتو لتنفيذ خططه بحصار كالينينغراد ستؤدي إلى ضربة انتقامية من شأنها "تدمير جزء من أوروبا فعليًا". هذا مما جاء في تحذير الخبير العسكري ألكسندر أرتامونوف، في مقابلة مع News.ru، في أثناء تعليقه على تقارير عن قيام الناتو بدراسة مثل هذه السيناريوهات.

ووفقًا لأرتامانوف، يفتقر حلف شمال الأطلسي حاليًا إلى القوات اللازمة لخوض صراع مسلح شامل في المنطقة، وأن التصريحات حول إمكانية "تدمير منطقة كالينينغراد بُغتة" ليست سوى "تصريحات تحريضية". فـ "الولايات المتحدة وحلف الناتو لا يملكان مثل هذه القوات، لأن أي هجوم مضاد سيدمّر جزءًا من أوروبا فعليًا".

ووصف أرتامانوف إجراءات الحلف بأنها استعداد لـ"عملية بارباروسا ثانية"، تتضمن فتح جبهة ثالثة ضد روسيا.

وكان الدافع إلى هذه التعليقات اللاذعة تصريح نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر غروشكو، لصحيفة إزفيستيا بأن الناتو يتدرب على سيناريوهات حصار جيب "كالينينغراد" الروسي.

كما ردّ مجلس الدوما (على خطط الناتو) بقسوة بالغة. فصرح عضو لجنة الدفاع، أندريه كوليسنيك، بأن حصار أي منطقة روسية يُعدّ، وفقًا للعقيدة العسكرية، إعلانًا مباشرًا للحرب. وحذّر النائب (حلف الناتو) بالقول: "هذا يعني بداية الحرب العالمية الثالثة... إذا لزم الأمر، سيتم توجيه ضربة استباقية"، مذكّرًا الغرب بوضع روسيا النووي وامتلاكها أسلحة مثل صواريخ إسكندر وكينجال.

المنشورات ذات الصلة