عاجل:

الرئيس السابق ميشال سليمان يحذر: لا سياسة بلا أخلاق ولا حرية بلا مسؤولية

  • ٦٧

أكد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أنه لا يجوز أن تمر الاتهامات المتبادلة بين الأطراف مرور الكرام، خصوصا تلك التي قد تؤدي إلى القتل أو التصفية الجسدية أو المعنوية للخصم السياسي.

ودعا جميع رؤساء المجموعات السياسية والمؤثرين في المجالين الاجتماعي والسياسي إلى الالتزام بآداب الخطاب وضوابطه عند استخدام المنابر الإعلامية والسياسية ووسائل التواصل الاجتماعي، ليكونوا قدوة لمناصريهم وموجّهين لهم في التعبير المسؤول.

وأشار الرئيس سليمان إلى أنه لا يجوز توجيه اتهامات خطيرة مثل الخيانة أو العمالة أو السرقة أو غيرها من دون أدلة واضحة، لأن مطلق هذه الاتهامات يتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عنها.

ولفت إلى أن بعض النعوت والاتهامات المتداولة في الخطاب السياسي والإعلامي، مثل العمالة للغرب أو للسعودية، الارتباط بالمشروع الإسرائيلي، الانعزاليون الجدد، شيعة السفارات، خونة الطائفة، أعداء المقاومة وفلسطين، الممولون من الخارج، وأدوات تنفيذ الحصار الأميركي على لبنان، تساهم في زيادة الانقسام داخل المجتمع وتغذي الفتنة.

وتساءل: ألم نتعظ من دروس الماضي، ولا سيما من حرب الإسناد؟ ألم نتبين من تجسس ومن طعن بالظهر ومن ارتبط بالعدو وكان عميلا له؟

وشدد على أن على القضاء أن يلعب دورا حاسما في ردع الذين يمارسون هذا النوع من الاغتيالات السياسية والمعنوية، حماية للسلم الأهلي ولحق الناس في التعبير المسؤول.

وختم الرئيس السابق ميشال سليمان قائلا إن السياسة ليست ساحة مفتوحة لكل شيء، بل هي في جوهرها أخلاق وخدمة للناس وسعي لتحسين ظروف حياتهم.

المنشورات ذات الصلة