ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين أمريكيين كشفوا عن مناقشات داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول إمكانية تصعيد الضغوط على فنزويلا. وتضمنت الخيارات المطروحة تصنيف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كعضو في منظمة إرهابية، وهو ما يجعله هدفاً قانونياً محتملًا، وفقاً للمصادر.
وأشار التقرير إلى أن السيناتور ماركو روبيو دعا في محادثات خاصة إلى إجبار مادورو على التنحي ودعم خيارات عدوانية أكثر، بينما أعرب ترمب عن تحفظه على أي عملية مباشرة خوفاً من فشلها.
كما كشفت المصادر عن سيناريوهات تشمل ضربات جوية لاستهداف المنشآت العسكرية لتقويض الدعم لمادورو، وإرسال قوات خاصة لمحاولة اعتقاله أو قتله، إضافة إلى نشر قوة مكافحة إرهاب للسيطرة على مطارات وحقول نفط.
ووفقاً للصحيفة، يسعى مساعدو ترامب لإيجاد مبرر قانوني لتنفيذ أي من هذه الخيارات دون الحصول على تفويض صريح من الكونغرس.