علّق مرجع ديبلوماسي يتولى مهاما استثنائية في لبنان على مضمون تغريدة لمسؤول أجنبي معني بقضايا المنطقة، فقال ان ما قاله يدفعني الى القول ان ما جاء فيها يترجم بعبارتين انه "خطير وبديهي" في آن.
ولتبرير رأيه قال: بكل صراحة انا اتحمل كامل المسؤولية عما أقوله ولو بكلمتين ولا ثالث لهما. وأدعو مسؤولين كثر الى البحث عن كلمة مفيدة إضافية على كل ما هو معروف ان بقي العالم يتفرج على تخبط اللبنانيين الذين باتوا بين "شاقوفين" كبيرين يدفعون ثمن الصفقات المتبادلة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. علما ان اللبنانيين قد ملوا من هذا المنطق ولا سيما عندما يأتي ممن يعرفون "البئر وغطاءه" والمطلوب منهم واضح وصريح واقله التحرك لمد يد العون الى لبنان. والا سيبقى منطقيا ان يوجد من يستغرب ردات فعل المستغربين من غرباء ولبنانيين.
×