عاجل:

ما السر وراء تصريحات دونالد ترمب المتناقضة بشأن التجارب النووية؟

  • ١٠٨

جاء في روسيا اليوم:

عن غياب الاستعداد الأميركي لمناقشة خفض الترسانة النووية، كتبت ايكاتيرينا خاموفا، في "إزفيستيا":

صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشوف، لـ "إزفيستيا" بأن روسيا لا ترى بعد استعداد الولايات المتحدة للتفاوض بشأن الاستقرار الاستراتيجي. ورغم تصريحات دونالد ترمب الأخيرة حول اتصالات مع موسكو بشأن هذه القضية، لم تُجرَ مناقشات مفصلة بين الخبراء بعد؛ لم يتبقَّ سوى بضعة أشهر على انتهاء صلاحية معاهدة الردع الوحيدة.

في وقت سابق، أعلن فلاديمير بوتين استعداد روسيا للالتزام بقيود معاهدة ستارت الجديدة لمدة عام آخر. وإذا بالرئيس الأميركي يعلن عن تجارب نووية جديدة، هي الأولى منذ أكثر من 30 عامًا. وقد أحدث هذا القرار انقسامًا حتى داخل الولايات المتحدة.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك: "إذا بدأت الولايات المتحدة بإجراء تجارب نووية، ستتمكن دول أخرى من إعلان تحررها من قيود حظر التجارب. ويمكن لروسيا أيضًا اغتنام هذه الفرصة. وسيكون لذلك أيضًا تأثير مباشر ومدمر على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. وستُستأنف التجارب النووية. وبناءً على ذلك، قد يبدأ عدد من الدول .. بإعادة النظر في برامجها النووية".

وأشار كرامنيك إلى أن الولايات المتحدة تفتقر حاليًا إلى الإنتاج المتسلسل للأسلحة النووية، وأن استعادتها ستستغرق عدة سنوات، لذا فإن التجارب النووية لن تُسرّع العملية.

وإلى ذلك، يرى الخبراء أن سبب تصريحات البيت الأبيض يكمن تحديدًا في اقتراب انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا. في هذه الحالة، يسعى الرئيس الأميركي إلى ضمان موقف تفاوضي إيجابي في المفاوضات المستقبلية مع موسكو، مع افتراض إجراء مثل هذه المفاوضات.


المنشورات ذات الصلة