صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية بيان ردّت فيه على ما وصفته بـ«تصريحات نوّاب ومسؤولي الممانعة اليومية» التي تهدف، بحسب البيان، إلى تضليل الرأي العام وتبرير الإخفاقات السياسية.
وجاء في البيان أن «من كشف البلاد أمام الخارج هو من بنى تنظيمات مسلّحة خارج إطار الشرعية والدولة، وقاتل في الخارج خدمةً لإيران ومشروعها»، معتبرًا أن «عنتريات حزب الله» هي التي جلبت إسرائيل إلى الجنوب ودمّرت البلاد.
ورفضت «القوات» ادّعاء الممانعة الالتزام بوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الاتفاق «ينصّ على تفكيك كامل البنية العسكرية خارج الشرعية»، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأضاف البيان أن «الممانعة» تستثمر في وجود إسرائيل لتبرير مواقفها، مشددًا على أن الخوف من اقتراع المغتربين في بلداتهم الأمّ هو السبب الحقيقي وراء الحملة على هذا الملف، واصفًا تلك المواقف بأنها «تضخّ أضاليل في الإعلام لتبرير هذا الخوف من الصوت الحرّ».
وفي ما خصّ مسألة العزلة السياسية، أكّد البيان أن السلاح غير الشرعي هو ما يعزل لبنان عن العالم، داعيًا رئيس مجلس النواب إلى إدراج القانون المعجّل المكرّر المطروح منذ أيار الماضي على جدول أعمال الهيئة العامة للتصويت عليه.
وختمت «القوات اللبنانية» بالتشديد على أنّ أيّ عملية لإعادة الإعمار أو الحصول على مساعدات خارجية لن تتحقّق قبل حلّ التنظيمات المسلّحة على الأراضي اللبنانية وتسليم سلاحها للدولة، معتبرةً أنّ ذلك هو المدخل الحقيقي لبناء دولة طبيعية ومستقرة.