قال ديبلوماسي غربي في لقاء اجتماعي نظم له في وجود ممثلين لمؤسسات مانحة كبرى، أن المأزق الذي يعيشه اللبنانيون ومعهم اهل الحكم والحكومة اليوم مرده الى تجاهل كل النصائح الدولية التي اسديت على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة وتحديدا في اعقاب الأزمة المالية والنقدية والانهيار الذي عاشته البلاد وزادت منه جريمة تفجير مرفأ بيروت ولا سيما تلك التي تحدثت عن ضرورة محاسبة المرتكبين، وكل من كان من المتسببين بما حصل وهم معروفون بالاسم والموقع الذي كانوا يشغلونه.
وأضاف: ما زاد من حدة الازمة مرده الى كل ما حال دون تفاهم اهل الحكم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتطويل مرحلة خلو سدة الرئاسة من شاغلها وهو أمر أدى الى وضع البلاد في عهدة من لا يتحملون أي مسؤولية دستورية ليخلو الجو الى كل من لا يريد أي مظهر من مظاهر الدولة في لبنان ولم يكونوا يدركون ما يعنيه القول" أكلت يوم أكل الثور الأبيض".
وانتهى الى القول هكذا تهاوت المنظومات السياسية والحزبية غير الشرعية والتحقت بما أصاب مؤسسات الدولة اللبنانية فتساوى الجميع في جرائمه وحصاد الانهيارات المتتالية.