شهدت القدس الخميس أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث شارك عشرات الآلاف من أتباع التيار الحريدي في احتجاج قرب جسر الأوتار على فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد. وهدد الحاخامات بسحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، ما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحاكم والدفع نحو انتخابات جديدة.
تعكس التظاهرة انتقال القرار النهائي إلى المجالس الدينية العليا مثل "مجلس حكماء التوراة" التابع لحزب شاس و"يهدوت هتوراه"، التي تحدد مصير التحالف مع الليكود. وتأتي هذه الأزمة في سياق الخلاف حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، مما يزيد من المخاطر السياسية على استقرار الحكومة.
                 ×
                 ![]() 
                 
                     
                     
                 
             
               
              
             
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                