قرّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، خفض عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 7500 شخص فقط ابتداءً من السنة المالية 2026، في خطوةٍ تمثّل أدنى مستوى لاستقبال اللاجئين منذ عقود.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإنّ معظم اللاجئين الذين ستُتاح لهم فرصة الدخول سيكونون من البيض القادمين من جنوب إفريقيا، في حين كانت الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية تسمح بدخول مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف أنحاء العالم.
وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد حددت السقف السنوي لقبول اللاجئين عند 125 ألف شخص، ما يعني أن قرار إدارة ترامب يمثّل خفضًا بنسبة تفوق 90%.
ولم تُقدّم السلطات الأميركية أسبابًا مباشرة لهذا القرار، لكن السجل الفيدرالي أشار إلى أن قبول اللاجئين سيقتصر على الحالات التي تندرج ضمن "الأسباب الإنسانية أو المصلحة الوطنية".
وكشفت تقارير سابقة لـ"أسوشيتد برس" أنّ إدارة ترامب تدرس منذ أسابيع تقليص أعداد اللاجئين، في إطار سياساتها الجديدة للهجرة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب سلسلة قرارات متشددة في هذا الملف، أبرزها تجميد عملية قبول اللاجئين مؤقتًا، مؤكّدًا أنّها لن تُستأنف إلا إذا تبيّن أنّها تصبّ في مصلحة الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".