علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان، معتبرًا أن ما حدث في بلدتي بليدا والعديسة، إلى جانب الغارات الجوية على الجرمق، العيشية، والخردلي وانتهاك الأجواء اللبنانية في بيروت وضواحيها الجنوبية، يتجاوز الاستباحة الإسرائيلية للسيادة الوطنية وقرارات الأمم المتحدة، ويشكل عدوانًا مباشرًا على لبنان لا يمكن الاقتصار في مواجهته على مجرد الإدانة.
وأشار الرئيس بري إلى الاعتداءات المتعددة التي شملت استهداف إدارة رسمية تابعة لوزارة الداخلية والبلديات في بليدا واغتيال الموظف إبراهيم سلامي بدم بارد، وتفجير مبنى النادي الحسيني في العديسة، والاعتداء على الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ومنعهما من أداء مهامهما.
ودعا الرئيس بري في هذا السياق جميع اللبنانيين إلى توحيد الصفوف ودعم موقف فخامة رئيس الجمهورية حيال هذه الأحداث، مؤكّدًا أن اللحظة الراهنة تستدعي الوحدة الوطنية والتحرك الحازم.
وختم بري بتقديم الرحمة للشهيد إبراهيم سلامي، والصبر لعائلته، مع تحية تقدير لأبناء بلدة بليدا وكافة القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة.