عاجل:

مصادر أمنيّة لـ"إيست نيوز": استعدادات لقوّات الأمن الفلسطيني في مخيّم شاتيلا لضرب أوكار المخدّرات (خاص)

  • ١٧٦

خاص ـ "إيست نيوز

كشفت مصادر أمنيّة معنيّة لموقع "إيست نيوز" أنّ مخيّم شاتيلا يشهد استنفارًا كبيرًا لقوّات الأمن الوطني الفلسطيني والقوّة الأمنيّة المشتركة في المخيّم، لضرب أوكار المخدّرات بيدٍ من حديد، وذلك بأمرٍ من قائد الأمن الفلسطيني اللواء بحري العبد إبراهيم خليل، بالتنسيق مع القوى العسكريّة والأمنيّة اللبنانيّة التي تتمركز على مداخل المخيّم.

وقالت هذه المصادر إنّ التعليمات التي أُعطيت للقوّة الفلسطينيّة تهدف إلى الفصل نهائيًا بين أمن المخيّم وما يمارسه البعض من حماية لأوكار تجّار المخدّرات، وذلك بهدف التأكيد على أنّ أهالي المخيّم يريدون الأمن والسلام، ولم يعودوا يحتملون تحرّكات العصابات المسلّحة في بعض أزقّته.

وأشارت المصادر إلى أنّ أكثريّة سكّان المخيّم، والشباب منهم على وجه الخصوص، يسعون إلى عيش حياة طبيعيّة، وأنّ أيّ محاولة لتحميلهم مسؤوليّة الجرائم التي تلاحقت في الأيّام القليلة الماضية مرفوضة، لأنّها تفتقر إلى الدقّة في تحديد المسؤولين عمّا حصل، وعلى من بيدهم القرار الأمني ملاحقة مرتكبيها وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم.

وأضافت المصادر أنّ ما يجري من تحضيرات يوحي بوجود خطة مُحكمة للتعامل مع تجّار المخدّرات والأوكار، بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانيّة لضمان تطبيق القانون بحزمٍ وعدالة.

وشدّدت المصادر أيضًا على أنّ التنسيق مع الأجهزة الأمنيّة يتمّ على أعلى مستوى، وبمتابعة دقيقة لكلّ تفاصيل ما يجري داخل المخيّم، لضمان الأمن والاستقرار وحماية أهالي المخيّم.

وجديرٌ بالذكر أنّ الأمن الوطني الفلسطيني سبق له أن سلّم في الأيّام القليلة الماضية إلى المراجع العسكريّة والقضائيّة اللبنانيّة، عبر مديريّة المخابرات في الجيش، ستّة من المشتبه بهم بقتل أحد الشبّان اللبنانيّين، إيليو أرنستو أبو حنّا، أثناء عبوره في المنطقة بعد أن ضلّ الطريق إليها.


المنشورات ذات الصلة