شهدت طوكيو توقيع اتفاقية استراتيجية بين اليابان والولايات المتحدة بهدف إطلاق "عصر ذهبي جديد" في علاقاتهما التحالفية.
وشارك في مراسم التوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء اليابانية سانايه تاكايشي، خلال زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
وتركز الاتفاقية على تأمين إمدادات المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية، وتعزيز سلاسل التوريد من خلال معالجة السياسات غير السوقية وممارسات التجارة غير العادلة. ووفق البيت الأبيض، ستتخذ الدولتان خلال ستة أشهر تدابير لدعم مشاريع إنتاج المعادن وتسليمها للمشترين في اليابان والولايات المتحدة ودول أخرى ذات توجه مماثل.
كما تهدف الاتفاقية إلى تنمية أسواق متنوعة وسائلة وعادلة للمعادن الحيوية، عبر أدوات السياسة الاقتصادية والاستثمار. ومن المتوقع أن تشمل الخطط حزمة استثمارات أمريكية بقيمة 550 مليار دولار تشمل بناء السفن وزيادة مشتريات فول الصويا والغاز والشاحنات الصغيرة.
وتعهدت تاكايتشي بالاستعداد لترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام، فيما تسعى لتجنب زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، مع رفعه إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي لمواجهة التحديات الإقليمية.