حتى مساء أمس، لم يكن واضحًا بعد ما الذي تحمله معها المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في زيارتها إلى لبنان، إذ نفت في أحاديث مع شخصيات لبنانية قريبة منها ما تردّد عن نيتها تحديد مهلة زمنية لأي مبادرة، مؤكدة أنها موجودة في بيروت «للاطّلاع على وضع الحدود». وتزامنت زيارتها مع انعقاد اجتماع جديد للجنة «الميكانيزم» برئاسة الجنرال جوزيف كليرفيد، وبحضورها.
ذكرت جريدة "الأخبار" أنه وفي الوقت نفسه، واصلت وسائل إعلام إسرائيلية تسريب معلومات عن استعدادات عسكرية كبيرة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يستعد لـ«أيام قتالية قاسية» في لبنان. وقد أثارت هذه التسريبات مناخًا من القلق في الأوساط الدبلوماسية، تُرجم بحركة اتصالات مكثفة باتجاه بيروت، فُسّرت على أنها تعبير عن خشية دولية من اندلاع تصعيد إسرائيلي واسع.
×