عُقد اجتماع للفصائل الفلسطينية، في العاصمة المصرية القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار الجهود العربية والدولية لوقف الحرب على غزة وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجدد المشاركون تحيتهم للشعب الفلسطيني وتقديرهم لجهود الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، مؤكدين ضرورة التوحد في مواجهة سياسات الضم والتهجير، ورفض القانون الإسرائيلي الرامي إلى فرض السيادة على الضفة الغربية.
واتفق المجتمعون على مجموعة من الخطوات، أبرزها:
1. دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، ورفع الحصار وفتح المعابر كافة، وبدء عملية إعمار شاملة.
2. تشكيل لجنة فلسطينية مؤقتة من المستقلين لإدارة شؤون قطاع غزة بالتعاون مع الجهات العربية والدولية، وإنشاء لجنة دولية للإشراف على إعادة الإعمار.
3. دعم نشر قوات أممية مؤقتة لمراقبة وقف إطلاق النار وحفظ الأمن في القطاع.
4. الدعوة إلى إنهاء الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين والعمل لإطلاق سراحهم.
5. عقد اجتماع وطني شامل لتوحيد الصف الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
واختتمت الفصائل اجتماعها بالتأكيد على أن اللحظة الراهنة تتطلب وحدة وطنية حقيقية وصياغة استراتيجية مشتركة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مع توجيه الشكر لمصر على رعايتها وجهودها المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.