كشف مصدر وزاري لـ "الأنباء الكويتية" أن التحذيرات الأميركية الأخيرة التي نقلها الموفد توم باراك إلى بيروت تُعدّ الأخطر منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، إذ حملت تهديداً مبطّناً بأن لبنان قد يُترك لمصيره في حال استمرار الانقسامات والفوضى الداخلية.
وأضاف المصدر أن لهجة باراك أعادت إلى الأذهان الموقف الأميركي عام 1988، عندما أطلق السفير ريتشارد مورفي عبارته الشهيرة “مخايل الضاهر أو الفوضى”، في ظل الفراغ الرئاسي آنذاك، ما أدى إلى اندلاع دورة عنف جديدة استمرت حتى اتفاق الطائف عام 1989.
وتشير الأوساط الوزارية إلى أن واشنطن تستخدم لغة التحذير مجدداً لإيصال رسالة واضحة: ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبل أن تتحول الأزمة السياسية إلى فوضى شاملة.
×