في تصريحات لافتة أدلى بها من تل أبيب، أكد نائب الرئيس الأميركي أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس “لا يزال صامدًا رغم بعض الخروقات المحدودة”، مشيرًا إلى أن الطرفين “يحترمان بنود الهدنة إلى حدّ كبير”.
وشدّد المسؤول الأميركي على أن الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قواتها في قطاع غزة ولن تقبل بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، موضحًا أن “واشنطن تركز جهودها على دعم الحلول الإقليمية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف نائب الرئيس أن بلاده “تأمل أن يعيش نحو نصف مليون من سكان غزة في غضون عامين في ظروف آمنة وإنسانية تضمن لهم مقومات الحياة الكريمة بعد سنوات من النزاع والدمار”.
وكشف كذلك عن محادثات جارية مع السعودية وقطر ودول عربية أخرى حول إمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة لإدارة الأمن في قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية، في إطار الجهود الدولية لإعادة الإعمار وضمان الاستقرار المستدام في القطاع.
وختم بالقول إن “التعاون العربي والدولي هو السبيل الوحيد لمنع تجدد الصراع وتهيئة الأرضية لحلّ سياسي شامل يضمن أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين في الوقت نفسه”.